كريم رضي دقائق من وقتك؟



قرأت لك اليوم في صحيفة الأيام (بين التناص والتلاص). ولا أختلف معك في الرأي الذي حاولت إثباته بطريقة (دبلوماسية) حتى لا تزعج الذين أزعجوك بتصريحاتهم لأنك تحبهم.

هذا الرأي وهذا الحب جديران بكل احترام. ونشاطك وحراكك الثقافي جديران كذلك بكل احترام. فاسمح لي بدقائق من وقتك، لأسألك سؤال الحيرة دون العتب.



لنتكلم عن البحرين بمساحتها وسكّانها تاركين مصر ولبنان والبقية: أين الأدب والثقافة في البحرين؟
- شعراء وكتاب نقرأ عن لقاءاتهم في مقر الأسرة.
- وشعراء وناظمون نقرأ أسماءهم فقط على إعلانات المناسبات الدينية والأشرطة التي يصدرها منشدو كتاباتهم.
- مقالة هنا وهناك.
- شاعر يحاول أن يكون هجيناً لأن الشعر الشعبي مرحب به في الصحف المحلية.
- جهة تتهم الدينيين بالتقليد والجمود والتطرف حتى في التقليد!.
- وجهة تتهم الآخرين بالحداثة والعلمانية مع خلط الاصطلاحين!.

و و و
وأنت أعلم!


أرى أن الدول العربية كلها وقد تكون كل دول العالم. تلجأ للثقافة كما تلجأ للشاي الأخضر في أوقات خاصة جداً جداً. وأرى أن البحرين أكثر فقراً من شقيقاتها وأشقائها. وما يحزن يا أيها الكريم، هو الطريقة التي نكتب ونتكلم بها عن الثقافة في البحرين، وكأنها حقاً مجتمع ثقافي أدبي شعري نثري روائي مغر وناضج!.

تحية لك، وعذراً وشكراً.


9 تعليقات:

  كريم رضي

٣/١١/٠٨ ٠٨:٢٦

ما أستغرب منه في مداخلتك هو ما علاقة هذا بذاك. هب أن الواقع الثقافي ضعيف وأن النشاط مفتعل وغير ذلك من السلبيات فما علاقة ذلك بقبول القرصنة الفكرية والسرقات الأدبية. حتى في حالة القصائد العزائية والمذهبية هل نجد مبررا مثلا للقرمزي أن يسرق من مجتبى التتان أو ينسب حين الأكرف لنفسه عملا فنيا هو من انتاج أباذر؟
إن منطقبك غريب حقا، فأنت تقول طالما كان الواقع الثقافي ضعيف فليكن الاستيلاء على كلمات الأخر مشروعا !!!!!!!!

  قابر العراب

٣/١١/٠٨ ١٢:٤٧

تعليقاً على رد (كريم رضي):
في البداية شکراٌ لک على التكرم بالتعليق على هذه التدوينة. لم أذكر تماماً أو ألمح لقبولي لإمكانية السرقة الأدبية أو الفكرية، بل على العكس ذكرت في البداية "ولا أختلف معك في الرأي الذي حاولت إثباته". فلا أعلم كيف خمنت هذا الشيء.

كل ما في الأمر، إن المقالة التي قرأتها لك أثارت فيّ هذه الأسئلة، فأحببت أن أعرضها عليك استرسالاً لا أكثر. ومضمون التدوينة هو التضخيم والتهليل والتصفيق لمجتمع ثقافي غير صحي وأقول غير صحي بنظرتي له، وقد تختلف معي.

المسألة ليست شخصية، لأن الداء واحد في معظم الدول العربية. قد يكون محمود درويش وعدد لا يتجاوز أصابع اليد وصلوا للعالمية، ولكن أكثر الباقين لم يصلوا حتى لبيوت جيرانهم.

  كريم رضي

١٢/١١/٠٨ ٠١:٣٩

جيد أن نتحاور بالطبع، ولكن ليتك تدلني على المناطق في المقالة التي تعتبرني ضخمت فيها الواقع الثقافي البحريني، على العكس مما ترى فالمقالة كانت تشير إلى سلبيات هذا الواقع؟!

  قابر العراب

١٦/١١/٠٨ ١٢:٣٧

سيدي الكريم، منك كل العذر، فقد حاولت توضيح شيء في المقالة وتعليقي الأول لا أعتقد أني وفقت فيه، وهو إن تدوينتي انبثقت استرسالاً لا لوجود شيء محدد في مقالتك، وأما اختيارك فلأنك من المطلعين على الساحة الثقافية سواء الإعلامية أو الإسلامية كما نسمع ونقرأ عن نشاطك.

ولكي لا نقع في خطأ التخصيص والتعميم، فمناطق التضخيم التي سأذكرها قد تتقاطع ويكون لها نظير في أكثر من قطر عربي أو من إقليم شرقي أو غيره. ولأن البحرين موضوعنا، فهي المحور في هذا الموضوع.

لا أعتقد أننا نختلف في وجود البون الشاسع بين الثقافة والجمهور، وهنا بالنظر إلى النسبة الموجود للأمية التي تعتبر قليلة مقارنة بغيرها، ولكنها عديمة التأثير حينما نوجهها لمدى فعاليتها لتثقيف المجتمع.

حينما نقرأ في الصحف المحلية عن أية فعالية ثقافية على أي صعيد سواء كان أدبياً أم فنياً، شعرا أم رواية، يكون الحديث عادة عن مجموعة من الناشطين أو المثقفين بشكل يحتمل وصفه بالمبالغ فيه. وذلك لأن هناك فرقاً واضحاً بين الفعّالية وما ينُشر عنها، وبين الفعالية ومدى انسجام وتأثر الجمهور معها. في حين نرى أن الجمهور محدود وبسيط، وطبعا بالتذكير أن مناطق الضعف هذه ليست فريدة في البحرين دون غيرها.

فالمتابع للفعاليات من الملاحق الثقافية ومن الأخبار في الإنترنت ومن الأخبار التي تنتشر بين المهتمين، لأن كل مصدر مما سبق ليس كافياً لإعطاء صورة كاملة عن الفعاليات. أعود فالمتابع يعيش التناقض الذي هو سمة من سمات الساحة الثقافية في البحرين. فطوراً نظن أو نرى أو نقرأ فقط عن نشاط وإنتاج ومشاريع ثقافية وأدبية يندهش منها القارئ، وطوراً لا شيء.

حتى الأسرة التي تنتمون لها لا أراها بريئة من الجرم العام. فكلما تكلمتم عن الشعر والأدب والثقافة، فهم أعضاء الأسر وأصدقاؤها فقط، وكأن الثقاقة وملحقاتها حصرية لهم. وبالطبع الآخرون كذلك، وإن كان بعض أعضاء الأسرة نراهم في بعض مناسبات التيارات الأخرى مثل جنابكم. فقل لي عن أي شعراء نتحدث؟ وعن أي رواة نتكلم؟ قرأنا أن لكم أمسية قبل مدة عن شعراء الشباب؟ فهل جميع من لم يدعوهم كهول؟ هل كل من يطلق عليه شاعر عزاء بعيد عن خانة الشباب؟ أين الثقافة؟

حينما قلت تضخيم، لم أكن أعني أنه لا يوجد أي قاص وراو وكاتب وشاعر. ولكن من يعطي كل ذي حق حقه، ومن يصف الحقيقة بملامحها. لا يوجد في البحرين ثقافة صحية، كل تيار يقصي الآخر، ومن ثم يتنطع بأنهم يبحثون عن ثقافة تقبل الآخر. الإسلاميون كما يدعون أصبحوا أقرب من كتاب الأغاني والآخرون أصبحوا أفضل من يقلد من المقلدين من قبل في الدول العربية الأخرى. وأعود لأنقذ نفسي من متاهة التعميم، أنا أتكلم عن الحالة ولا أعني الكل.

هذا استرسال كذلك، فشكراً لك.

  websites directory

٢٢/٣/١٠ ١٧:٤١

مشكور على المدونة الجميلة :) و بالتوفيق دائما

  sites like service

٢٨/٩/١٠ ١٤:٠٤

شكراااااا لك .....مقالتك اكثر من رائعه

  whois domain find

٢٦/١٠/١٠ ١٣:٠٤

شكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما

  جمعية كيان

٢٨/١١/١٠ ١٥:١٣

مدونه رائعه جدااا....شكرا لك

  نورسين

٢٥/٣/١٢ ١٦:٢١

المدونه حلوه موووووت اتمنالك التوفيق