أعضاء الأسرة والمتكأ الأدبي دقائق من وقتكم؟

لم نشأ أن نحتكر القضايا الأدبية في هذه المدونة، ولكن الحال يجعلنا مضطرين أن نتطرق لهذه القضية التي شغلت صفحات (صفيْحات) ثقافية في صحف البحرين، ومنتدى متكأ الأدبي.


لم يكن من السهل لنا الحصول على المستجدات أولاً بأول من منتدى متكأ، الذي نحترم رغبة إدارته بأن يكون التسجيل بالاسم الحقيقي وليس المستعار (مع وجود أعضاء اختاروا أسماء مركبة ظاهرها يدل أنها مستعارة!). فاستعنا بأحد المشاركين في تزويدنا بالمشاركات والردود على هذه القضية.

واضح وبيّن أن المشاركين في هذه القضية من غير المشاركين كأعضاء في أسرة الأدباء والكتاب، حريصون على دور هذه المؤسسة. فلم يتبين من معظم الردود وجود شخص يحقد أو يحسد دور الأسر كما حاول البعض التخمين والاستنتاج.

كريم رضي:
لفتتنا لفتة من السيد كريم رضي الذي كنا نتظره لأن يرد على آخر رد في الموضوع السابق. حينما كان يتكلم عن المؤسسة وبيئتها والذي نتفق معه كثيراً في حرية اختيار أعضاء المؤسسة للطريقة التي تحلو لهم في أن يتعايشوا ويتفاعلوا فيها، وليس من حق الغرباء عنها (التفلسف) كثيراً في ماهيتها. ولكن أليست هي مؤسسة ثقافية وتحمل اسم الكتاب والأدباء، فلماذا حينما قلت إن بيئتك التقليدية (ونتحفظ على التقليدية) لا تقبل الغناء والموسيقى الموجودان في بعض من أمسيات وفعاليات الأسرة يجب أن لا يتنكر لهما من يريد الانضمام للأسرة. أنتم لا تجبرونه على الانضمام، ولكن تضايقونه من حيث لا تدرون. لماذا السمة العامة للأسرة أن أعضاءها ممن يستمعون للغناء ولا يأبهون للمقدسات (بنوع ما كما صرحت لا تقديس)، وقد يكونون علمانيين أو شيوعيين. كما قلت لا نسعى لأن نفرض عليكم ما لا تحبونه. ولكن لماذا لا تتجردون من بعض الأشياء، لتكون المؤسسة حيادية تستقبل جميع الأصناف من الأدباء والكتاب؟

مهدي سلمان:
تجرد قليلاً، فالتفاوت ولن نقول التناقض في المبادرة والجرأة واضح في مشاركاتك وردودك. كن منصفاً كما تحب ونحب، ولكن تجرد قليلاً.

عبدالعزيز الموسوي:
لا يسعنا إلا شكرك على المنتدى، ونرجو أن يبقى ويستمر حيادياً كما نتمنى أن تكون الأسرة.

عبدالجبار علي، حازم حسن، إيمان دعبل، منال الجاسم والآخرون:
متضايقون أنتم! لماذا لا تجتمعون. لا تنتظروا من الأسرة أن تتهمكم بالاتكالية الذي تبدو بصورة غير مباشرة تطفو في بعض الردود. اجتمعوا، تفاعلوا، اطبعوا نشرة لكم وللمتكأ، اجمعوا شعراء العمود وشعراء الحداثة، أسسوا يا جماعة الشعر، ويكفي تتبعاً، أنتم بحاجة للتأسيس.


جعفر الديري:
أنت شاعر عُرف في قريته بأنه شاعر المأتم وشاعر له ثقله وجودته، ولكن كمتابعين بتواضع للصفحات الثقافية رأيناك في تجاربك الحرة في الصحف وليست الشعرية أو الكلاسيكية حتى اتهمك البعض كما اعترفت أخيراً أنك تسعى لإرضاء البارزين في إعلام البحرين. ندعوك كالباقي، اجتمعوا في ناد أو قهوة أو مجلس أو حديقة وادعوا أعضاء الأسرة، تقبلوا الجميع واقبلوا ما تستطيعون حتى تنتجوا وتنجزوا.