قرأت لك اليوم في صحيفة الأيام (بين التناص والتلاص). ولا أختلف معك في الرأي الذي حاولت إثباته بطريقة (دبلوماسية) حتى لا تزعج الذين أزعجوك بتصريحاتهم لأنك تحبهم.
هذا الرأي وهذا الحب جديران بكل احترام. ونشاطك وحراكك الثقافي جديران كذلك بكل احترام. فاسمح لي بدقائق من وقتك، لأسألك سؤال الحيرة دون العتب.
لنتكلم عن البحرين بمساحتها وسكّانها تاركين مصر ولبنان والبقية: أين الأدب والثقافة في البحرين؟
هذا الرأي وهذا الحب جديران بكل احترام. ونشاطك وحراكك الثقافي جديران كذلك بكل احترام. فاسمح لي بدقائق من وقتك، لأسألك سؤال الحيرة دون العتب.
لنتكلم عن البحرين بمساحتها وسكّانها تاركين مصر ولبنان والبقية: أين الأدب والثقافة في البحرين؟
- شعراء وكتاب نقرأ عن لقاءاتهم في مقر الأسرة.
- وشعراء وناظمون نقرأ أسماءهم فقط على إعلانات المناسبات الدينية والأشرطة التي يصدرها منشدو كتاباتهم.
- مقالة هنا وهناك.
- شاعر يحاول أن يكون هجيناً لأن الشعر الشعبي مرحب به في الصحف المحلية.
- جهة تتهم الدينيين بالتقليد والجمود والتطرف حتى في التقليد!.
- وجهة تتهم الآخرين بالحداثة والعلمانية مع خلط الاصطلاحين!.
و و و
وأنت أعلم!
- وشعراء وناظمون نقرأ أسماءهم فقط على إعلانات المناسبات الدينية والأشرطة التي يصدرها منشدو كتاباتهم.
- مقالة هنا وهناك.
- شاعر يحاول أن يكون هجيناً لأن الشعر الشعبي مرحب به في الصحف المحلية.
- جهة تتهم الدينيين بالتقليد والجمود والتطرف حتى في التقليد!.
- وجهة تتهم الآخرين بالحداثة والعلمانية مع خلط الاصطلاحين!.
و و و
وأنت أعلم!
أرى أن الدول العربية كلها وقد تكون كل دول العالم. تلجأ للثقافة كما تلجأ للشاي الأخضر في أوقات خاصة جداً جداً. وأرى أن البحرين أكثر فقراً من شقيقاتها وأشقائها. وما يحزن يا أيها الكريم، هو الطريقة التي نكتب ونتكلم بها عن الثقافة في البحرين، وكأنها حقاً مجتمع ثقافي أدبي شعري نثري روائي مغر وناضج!.
تحية لك، وعذراً وشكراً.
تحية لك، وعذراً وشكراً.