حسين المحروس دقائق من وقتك؟

حسين المحروس

شكراً
روايتك (الحوّام) قرأتها في يوم واحد. لم أجد تكلفاً أو تصنعاً فيها، ولم أجد صنعة مميزة. ولكن السرد السهل اللطيف يمنع حقاً من ترك الرواية دون إتمامها.



أذكر أن امرأة عجوز من إحدى القرى قصت علي قصصاً تتقاطع مع قصتك في بعض التفاصيل، ولذا لم أستغرب من مضمون أو مضمونات روايتك مثل زنى أعضاء البيت العود!.

لا أريد التعرض لفنية كتابة الرواية لديك، فلستُ مختصاً ولا ملماً. مع كون الرواية لم تخرج عن السرد والوصف الذي نراه في جل الروايات العربية، مع استثناء بسيط لنكهة خاصة في بعض فقرات روايتك (الحوّام)، أعتقد أن سببه هو أنك مصوّر. المفردات التي استخدمتها بسيطة، وجدتُ لك مفردة أو مفردتين أحسست بحسن الانتقاء والاختيار لا أذكرهما للاستشهاد، فعفواً.

أود أن أسألكَ: ما الذي عالجته الرواية؟ ذكْرك مقاطع من حياة أسرة في إحدى القرى؟ ما الذي اختلفت به الرواية عن أي مسلسل عربي بالطبع باستثناء بعض المقاطع (الخشنة كما يقال) التي لا تسمح بها الرقابة العربية وتسمح بها رقابة ال DVD؟

لكل قارئ هدف يظهر أو يبطن من القراءة. رواية تذكر أحداثاً تاريخية، ورواية تذكر تفاصيل كانت مغيّبة أو محرمة على القارئ في زمن ما، ورواية تمتاز بالوصف الدقيق الفني لمناطق لم يزرها القارئ، ورواية تذكر عادات وتقاليد وأفكار لشعوب لا يعرفها القارئ من قبل، ودواليك أسباب وأسباب. بالطبع روايتك تثير وتخلق سبباً يدفع القارئ لقراءتها، ولكن أخبرني ما هو بعد استبعاد سبب الفضول لمعرفة الأحداث الجنسية المحرمة التي تتعرض لها الرواية.

عذراً على الإطالة

1 تعليقات:

  jewel

٦/١٢/١١ ١٣:٤١

ايه المدونه الحلوه دي
كلامك حلو اووووووووى